ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن المتظاهرين قولهم، إن أمازون تتعاون مع الشرطة وتلعب على وتر العنصرية بهدف الربح.
وكتب على لافتة ما يشبه الجهاز المعروف بقطع رؤوس المحكوم عليهم بالإعدام خلال الثورة الفرنسية، في منطقة سكنية بواشنطن: "دعم مجتمعاتنا الفقيرة. ليس لرجالنا الأثرياء".
وبحسب الشبكة، تم فصل كريس سمولز، موظف في "أمازون" لمدة خمس سنوات، في وقت سابق من هذا العام بعد أن أفادت التقارير بتنظيم توقف العمل في مستودع الشركة في جزيرة ستاتن، نيويورك، للاحتجاج على نقص معدات الحماية الشخصية ودفع المخاطر خلال وباء فيروسات كورونا.
وانضمت "أمازون" إلى قائمة الشركات التي تطالب بالحساب عن العنصرية المؤسسية بعد وفاة جورج فلويد، وهو أمريكي من أصل إفريقي توفي بعد أن جثا ضابط شرطة في مدينة مينيابوليس بركبته على رقبته أثناء تقييد يديه في 25 أيار/ مايو الماضي.