وأعلنت الشرطة الإثيوبية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي تشهدها البلاد على مدار اليومين الماضيين إلى 81 قتيلا على الأقل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وشهدت البلاد موجة احتجاجات واسعة عقب مقتل المغني الشعبي وكاتب الأغاني هاشالو هونديسا رميا بالرصاص، واشتبك المتظاهرون وقوات الأمن قبل أن تقرر السلطات حجب خدمات الإنترنت والاتصالات عن كامل البلاد.
وتسبب مقتل صاحب الـ34 عاما في صدمة داخل أوساط الأورومو؛ التي ينحدر منها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والذي نعى المغني الشاب ووصفه بأنه كان بمثابة "الملهم للشباب"، مطالبا شعبه بضبط النفس.
وذكرت الشرطة أنه تم اعتقال المشتبه بهم في ارتكاب جريمة القتل، ولم يعرف إلى الآن الدافع وراء ارتكابهم هذه الجريمة.