وبحسب شبكة "سي إن إن"، قال رئيس الوزراء سكوت موريسون، متحدثًا في أكاديمية قوات الدفاع الأسترالية في كانبيرا، اليوم الأربعاء، إن بلاده تواجه أصعب وضع دولي لها منذ الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية.
وأضاف رئيس الوزراء الأسترالي في كلمته: "نحتاج إلى الاستعداد لعالم ما بعد جائحة (كوفيد 19) والذي سيكون أفقر وأكثر خطورة وأكثر اضطرابا".
بينما تجنب موريسون ربط ميزانية الدفاع الأسترالية بشكل مباشر بالتهديد المتزايد من الصين، وذكر العديد من المناطق حيث أصبحت بكين متورطة في نزاعات إقليمية، مثل حدودها في جبال الهيمالايا مع الهند، وفي بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي.
وقال موريسون إن "خطر سوء التقدير بل وحتى الصراع" آخذ في الازدياد ووصف منطقة المحيطين الهندي والهادئ بأنها "محور المنافسة العالمية للهيمنة في عصرنا".
من جانبه قال روري ميدكالف، رئيس كلية الأمن القومي في الجامعة الوطنية الأسترالية، إن الاستراتيجية الجديدة تستعد بالبلاد لمستقبل تهيمن عليه الصين بشكل عدواني في ظل وجود شريك أمريكي أقل موثوقية.
الميزانية الجديدة للعقد المقبل، تشكل زيادة نسبتها 40% في الإنفاق العسكري، مقارنة بالخطة التي أٌقرت عام 2016، وستزيد من قدرة أستراليا على الدفاع عن نفسها من خلال تجهيز القوات البحرية والجوية بشكل أفضل، وبناء قدرات الذخائر وتخزين الوقود.