وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأن هناك 4 أسباب حالت دون تنفيذ إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية وفرض السيادة عليها، كما خطط بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في الأول من يوليو/تموز.
وقالت الصحيفة إن عدم تطبيق الضم في موعده يوضح مدى صعوبة العملية، التي كان نتنياهو يأمل في تنفيذها في الموعد الذي تم تحديده مسبقا، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية حاولت إبطاء عملية الضم، خاصة وأن نتنياهو قد اجتمع مع الفريق الأمريكي الخاص بأزمة "الضم"، ممثلا بجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، وديفيد فريدمان السفير في تل أبيب، وآفي بيركوفيتش، وهو المسؤول عن خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، بعد كوشنر.
والسبب الثاني لعملية التأجيل، يتمثل في ابتعاد الجيش الإسرائيلي تماما عن ملف عملية الضم، بعد مخاوف أثيرت من رد فعل محتمل، فضلا عن الإدارة الأمريكية ترغب في الحصول على الدعم الكامل لخطة الضم من بيني غانتس الذي أصبح نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للجيش الإسرائيلي، وكذلك وزير الخارجية غابي أشكنازي كونها في قيادة حزب أزرق أبيض.
اما السبب الرابع والأخير لعملية الضم، فهو تفشي فيروس كورونا مجددا في إسرائيل.
يشار إلى أن نتنياهو قد أعلن أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية، مطلع شهر يوليو/تموز الجاري.
وبدورها، أعلنت القيادة الفلسطينية، في التاسع عشر من مايو/ أيار الماضي، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين، الأمريكية والإسرائيلية.