وأوضح أن "الدول الأعضاء في مجلس الأمن طالبوا بعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية".
وأكد أن "الاتحاد الأفريقي لن يترك أزمة سد النهضة تصل إلى مرحلة الصدام".
وأفاد بأن "مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي لا يمكن أن يقبلا، بأن تبدأ إثيوبيا ملء سد النهضة دون اتفاق".
وأشار الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية إلى أن "الخيارات للحفاظ على الحقوق مفتوحة في نهر النيل، مشددا على ضرورة التوصل إلى اتفاق لحل هذا النزاع بين مصر وإثيوبيا والسودان".
كما طالب بعدم اللجوء إلى التفسيرات السلبية حول أزمة سد النهضة حاليا.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن أزمة سد النهضة تهدد مورد المياه لـ100 مليون مصري، وتشكل مخاطر على أمة بأثرها. لذلك لجأت مصر لمجلس الأمن لتجنب التصعيد في هذه الأزمة.