وأوضحت السعيد أن الرجال هم الأكثر تضررا من كورونا لأنهم الأكثر اشتغالًا في قطاعات تجارة الجملة والتجزئة والصناعة والنقل والتخزين والمطاعم والفنادق، ولكن النساء يتقدمن الصفوف الأمامية في مجال التمريض، فضلًا عن صعوبة الانتظام في العمل نتيجة إغلاق الحضانات والمدارس الفترة الماضية، حسبما ذكرت بوابة "الأهرام" الإلكترونية.
جاء ذلك خلال رئاسة الدكتورة هالة السعيد، للاجتماع الأول لمجموعة العمل الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للتعامل مع العمالة غير المنتظمة المنعقد عبر خاصية الفيديو كونفرانس، لمتابعة آخر المستجدات في ملف دعم العمالة.
في سياق متصل، كشف رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا في وزارة الصحة المصرية، الدكتور حسام حسني، عن المرحلة التي ستبدأ فيها مصر مرحلة انحدار وانحسار وباء فيروس كورونا المستجد.
وقال حسام حسني في تصريحات تلفزيونية، إنه بحلول منتصف شهر يوليو/ حزيران، ستكون مصر قد أنهت مرحلة الثبات، وبدأت في مرحلة الانحدار في أعداد مصابي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف حسني أن العقار الأمريكي ريمديسيفير يقلل مدة إقامة المريض بفيروس كورونا في المستشفى من 14 إلى 10 أيام، مما يعني أنه يجعل المريض لا يحتاج إلى أجهزة تنفس.
وأشار إلى أن "دواء هيدروكسي كلوركين يستخدم في الحالات البسيطة والمتوسطة، لكن نتائجه ليست جيدة في الحالات الحرجة".
وحذر حسني من استخدام بروتوكولات العلاج عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن هيئة الشراء الموحد ووزارة التموين قامتا بشراء كمامات قماشية من أجل توزيعها على كل المواطنين بموجب بطاقات التموين.