وأوضح عبد العاطي في مقابلة تلفزيونية، أنه "في موسم الفيضان تتزايد المياه على السدود السودانية، ولكن في حالة انهيار سد النهضة من الممكن تدمير كل السدود السودانية".
أضاف أن "هناك مشاكل في أمان سد النهضة وبعض الدراسات طلبت تعديلات، وأن الإثيوبيين قالوا إنهم نفذوا المرحلة الأولى ولكن باقي المراحل لا يوجد شفافية في عرضهم للموقف الحقيقي".
وطالب وزير الري المصري إثيوبيا بإبداء حسن النوايا، عبر توقيع اتفاقية تضمن للسودان حمايته من الغرق أو التضرر، ولمصر أمنها المائي.
وأشار إلى تمسك مصر بالتفاوض إلى النهاية، وأنها لم تتعنت أبدا في أي جولة حوار، وترحب دائما بالتعاون في إنشاء أي سد في المستقبل.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن أزمة سد النهضة تهدد مورد المياه لـ100 مليون مصري، وتشكل مخاطر على أمة بأثرها. لذلك لجأت مصر لمجلس الأمن لتجنب التصعيد في هذه الأزمة.