وقال عبر حسابه الرسمي باللغة العربية على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "نحن مستعدون في الدفاع – بحرا وجوا وبرا، بما في ذلك من خلال إقامة الحاجز ضد الأنفاق في قطاع غزة وسيتم استكمال بنائه حتى نهاية هذا العام. وفي الوقت ذاته نحن مستعدون للتعامل مع جميع السيناريوهات بقوة هجومية كبيرة جدا. وكل من سيحاول أن يتحدانا من خلال القيام بأعمال عنف سيتكبد أقسى ضربة".
وأردف في تغريدة أخرى: "لا نقع بالأوهام. التحديات الأمنية التي نواجهها تلزمنا بأن نكون دائما على أهبة الاستعداد".
وتابع: "قلت خلال المراسم الرسمية لإحياء ذكرى شهداء جيش الدفاع الذين سقطوا في عملية "الجرف الصامد": "نواصل العمل من أجل إعادة أورون شاؤول وهدار غولدين وأفيرا منغيستو وهشام السيد. عندنا نرى أن هناك نافذة، نحن مستعدون لإعطائها فرصة ونعطيها فرصة".
وكانت صحيفة صحيفة "بحداري حداريم" العبرية، كشفت النقاب، أمس الأربعاء، عن فتح الملاجئ في منطقة غلاف غزة ورفع حالة التأهب فيها.
وأكدت أن رئيس بلدية مدينة عسقلان في منطقة غلاف غزة، تومير غلام، قرر، أمس الأربعاء، فتح الملاجئ ورفع حالة التأهب في المدينة، تحسبا لتجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية، مطلع شهر يوليو الجاري.
وبدورها، أعلنت القيادة الفلسطينية، في التاسع عشر من مايو/ أيار الماضي، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.