وقدّم مشعل برنامجا للرد على قرار الضم، قائلا إن "الخطوات السياسية برفضها، وسابقا رفض صفقة القرن، ونقل السفارة إلى القدس، يجب أن يتطور إلى موقف عملي، عبر المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، والاشتباك معه ميدانيا وسياسيا وجماهيريا ودبلوماسيا".
وقال إنه "في حال توسع الاحتلال في الضفة، فإن المواجهة المباشرة معه ستزداد"، متابعا بأن "كل ذلك يجب أن يسبقه توحيد صف فلسطيني داخلي، وأن تتبنى السلطة الفلسطينية هذه الرؤية".
وتابع المسؤول الفلسطيني: "نملك شعبا عظيما لم ينكسر ولم يستسلم، ونملك مقاومة عظيمة نحتت من الصخر"، ورأى أن "الرأي العام الدولي يصب في صالح الفلسطينيين، إذ تسببت سياسات نتنياهو ومن خلفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإدانات دولية واسعة لهم.
وأضاف مشعل: "نريد أن نستنزف الاحتلال وهو يسعى إلى الضم، نريد أن نربك جنود ومستوطنيه، هذه المعركة عادلة وناجحة"، محذرا من محاولات التضليل الأمريكية بزعم التحفظ على خطط الضم، قائلا إن "واشنطن هي من تقف خلف كل هذه المخططات".
وتابع بأن "هناك محاولة إسرائيلية لتحييد الأردن، عبر تأجيل ضم غور الأردن، إلا أن ذلك مجرد خداع"، مضيفا أن "توقيت الضم خطير للغاية" وأن نتنياهو يخشى سقوط ترامب الحليف الذي وقف معه بصورة استثنائية، وأيضا يخشى من تداعيات خلافاته مع غانتس، فبالتالي هو يستعجل تنفيذ هذا المخطط".