وطور الكيميائي ستيف بيرس مؤسس شركة "أوميغا إنجريدينتس" العطر الجديد بعد سنوات من البحث بهدف إنتاج رائحة الفضاء الخارجي على الأرض.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فقد استخدم بيرس ملاحظات من رواد الفضاء الذين وصفوا رائحة الفضاء على أنها "مثل رائحة الأوزون أو المعادن الساخنة أو شرائح اللحم المقلي"، واستخدم بيرس معرفته بكيمياء النكهة والرائحة لإنتاج تركيبات مطابقة لتلك الأوصاف، على حد قوله.
وقال بيرس، إن الأمر استغرق بضعة أسابيع لجمع "المواد الكيميائية العطرية الصحيحة" لتجربة بعض الأفكار قبل الوصول إلى رائحة مرضية للجميع.
وأشارت بيجي ويتسون، رائدة الفضاء والمقيمة السابقة في محطة الفضاء الدولية، في مقابلة لها مع "سي إن إن" عام 2002 حول رائحة الفضاء: "أنها (رائحة الفضاء) إلى حد ما، مثل رائحة المسدس بعد إطلاق النار مباشرة، إنها رائحة مريرة تقريبا بالإضافة إلى كونها تحتوي على رائحة دخان وحروق".
وبحسب بيان الشركة، فإن الهدف الرئيسي من إطلاق هذا المنتج هو زيادة الاهتمام بتعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، للطلاب المهتمين بعلوم الفضاء من خلال ما يطلق عليه "التعليم التجريبي".
وتم العمل على إنشاء الرائحة سابقا، لمساعدة رواد الفضاء على التدريب قبل إطلاقهم إلى المدار، وكانت هذه التدريبات من ضمن أهداف وكالة "ناسا" للقضاء على أي مفاجآت محتملة قد يواجهها رواد الفضاء.