وابتعد توتنهام هوتسبر، فريق المدرب جوزيه مورينيو، بفارق 9 نقاط عن المركز الرابع.
وافتتح أصحاب الأرض، شيفيلد، التسجيل في الدقيقة 31 عندما أنهى النرويجي ساندر بيرج تحركا جيدا ليضع الكرة في المرمى ويحرز أول أهدافه في الكرة الإنجليزية.
وبعدها بأقل من دقيقتين اعتقد هاري كين أنه أدرك التعادل عندما سجل هدفا ألغاه الحكم، بعد الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد، حيث بدا أن لوكاس مورا استخدم ذراعه عندما هيأ الكرة ووضعها في اتجاه كين.
وغضب مورينيو بشدة من القرار، وزاد غضبه في الدقيقة 69 عندما عزز البديل ليز موسيه النتيجة، ليحرز هدفه الأول منذ الأول من ديسمبر/كانون الأول.
وسنحت للضيوف القليل من الفرص للتعويض، لكن أولي مكبيرني سجل الهدف الثالث لشيفيلد قبل 6 دقائق من النهاية، ليضمن الثلاث نقاط لفريقه قبل أن يقلص كين الفارق في الدقيقة الأخيرة ليحفظ ماء الوجه للنادي اللندني.
وتفوق شيفيلد على توتنهام ليحتل المركز السابع برصيد 47 نقطة بفارق 7 نقاط عن المركز الرابع، بينما تراجع فريق مورينيو إلى المركز التاسع لتتقلص آماله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وحين التقى الفريقان في ملعب توتنهام في نوفمبر/تشرين الثاني بدا أن شيفيلد تعرض لظلم بإلغاء هدف سجله بسبب التسلل.
لكن هذه المرة يبدو أن توتنهام هو الذي سيشتكي من حكم الفيديو المساعد، بعد قرار وصفه جيمي ريدناب المحلل في شبكة سكاي بأنه أسوأ قرار شاهده في حياته، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وعن رأيه قال مورينيو: "لا أستطيع البوح بما في صدري، لأني سأتعرض وقتها للمشاكل والإيقاف ولا أرغب في ذلك".
وردا على سؤال هل تحدث إلى الحكم، أضاف مورينيو "عن أي حكم تتحدث؟ الحكم موجود في غرفة مغلقة. هذا الرجل في الملعب ليس الحكم".
وعانى شيفيلد يونايتد بعد استئناف الموسم لكنه قدم أداء رائعا أمام توتنهام اليوم.
وتعاطف كريس وايلدر مدرب شيفيلد مع نظيره مورينيو لكنه تحدث بفخر عن فريقه.
وقال وايلدر: "استحوذ توتنهام على اللعب بفضل كتيبة اللاعبين التي يملكها، لكننا استفدنا من فرصنا".