وقل إن المنشآت النووية في بلاده قادرة على تصنيع أجهزة طرد مركزي متطورة تفوق قوتها 20 ضعفا في تخصيب اليورانيوم واتخاذ المزيد من الخطوات في مواجهة الانتهاكات، بحسب وكالة "فارس".
وشدد خرازي على أن إيران قادرة اليوم على تصنيع أجهزة طرد مركزي متطورة وبعدد هائل وتشغيلها ورفع إنتاجها في تخصيب اليورانيوم إلى 90 ألف وحدة كما هو الحال في إنتاج أكثر من 1500 كغ من اليورانيوم المخصب، بسبب عدم وفاء البلدان الأوروبية بالتزاماتها في الاتفاق النووي.
وتابع أن "مخطط أمريكا في تمديد الحظر التسليحي على إيران والخطوة المناهضة للبلدان الأوروبية الثلاثة (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) في الوكالة الدولية الذرية والتصرفات المشبوهة لمديرها لن يعوق إيران عن نيل حقوقها بل ستسفر عن انهيار الاتفاق النووي. ينبغي للأوروبيين أن يدركوا أن نتائج سياساتهم الخاطئة ستؤدي دون شك إلى انهيار الاتفاق النووي تماما".
وبموجب الاتفاق الذي وقعته إيران مع القوى العالمية وقبلت فيه بوضع قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، من المقرر أن ينتهي في أكتوبر/تشرين الأول أجل حظر للأسلحة فرضته الأمم المتحدة على طهران. وتقول الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق عام 2018 إنها ترغب في تمديد الحظر.
وإذا لم يمدد مجلس الأمن الدولي الحظر فإن واشنطن هددت باللجوء إلى آلية حددها الاتفاق النووي تقضي بالعودة الفورية لفرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران. ومن المرجح أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى انهيار الاتفاق النووي.
وقال وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث في بيان "نعتقد اعتقادا راسخا أن أي محاولة أحادية الجانب لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة ستكون لها عواقب سلبية خطيرة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
ويعمل الدبلوماسيون الأوروبيون على التوصل إلى حل وسط، لكن ليس واضحا ما إذا كانوا سيتمكنون من إرضاء الولايات المتحدة، وكذلك روسيا والصين اللتين لا تزالان في الاتفاق، شأنهما شأن الدول الأوروبية الثلاث.