وقتل حوالي 97 شخصا، منهم 4 من عناصر الشرطة الإثيوبية، وأصيب 76 آخرين بجروح في المظاهرات والاجتجاجات التي عقبت مقتل المغني الإثيوبي.
وأثارت تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي حفيظة رواد وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد، خصوصا تلميحه حول ضلوع جهات خارجية بالجريمة، في تلميح مبطن لمصر، وهو الأمر الذي رفضه أغلب المغردين، معتبرين أنه تهرب من المسؤولية وفشل.
وجاء في أحد التعليقات على "فيسبوك" والتي كتبها خالد محمد ساني: "مصر هي المسؤولة عن موت هونديسا؟ هذه التصريحات وغيرها التي تعمل على نشر الدعاية والهراء يجب استبعادها".
وأضاف: "يحاولون إبعاد الشبهات عن الحقيقة..هل يمكن أن نكون نحن المعتدي؟ هل يمكننا ألا نكون الضحية؟ هل يمكن أن نتسامح مرة واحدة؟ هل يمكن أن نكون مرة واحدة الأغلبية الصاخبة؟ هل يمكننا أن لا نكون مدفونين؟ هل يمكننا أن نكون مسلحين؟"، في إشارة إلى ضرورة التظاهر ضد حكومة آبي.
وكتب ناشط إثيوبي آخر على صفحتة في "تويتر" قائلا: "النظام فشل في قيادة البلد. الكثير من الناس قُتلوا أو سجنوا أو عذبوا، فضلاً عن إحراق منازل المزارعين منذ وصول رئيس الوزراء إلى المكتب.. لا عدالة".
ونوه مستخدمون إلى أن المغني كان قد نقد الحكومة الإثيوبية قبل وفاته بأسابيع، مؤكدين أن هذا من أحد الأسباب التي أودت بحياته، وكتب أحد المغردين "اغتيل المغني المشهور الذي له الملايين من المتابعين بسبب مقابلة تلفزيونية انتقد فيها سياسات الحكومة الحالية ونظام أبي أحمد، وشهدنا في العامان الماضيان آلاف القتلى بسبب المواقف السياسية".
وأطلق الإثيوبيين شعارا استمدوه من الأحداث الأخيرة التي شهدتها أمريكا، حمل عنوان "حياة الأورومو مهمة"، في تلميح إلى أن الحكومة الإثيوبية تستهدف الجماعة التي ينتمي إليها المغني القتيل.
ويعتبر المغني الراحل من الرموز الفنية لجماعة الأورومو التي ينتمي إليها، وهي من أكبر الجماعات العرقية في البلاد، بالإضافة إلى ذلك كان المغني سجينا سياسيا سابقا، وتسبب اغتياله بحدوث احتجاجات عارمة في البلاد وحدوث ثلاث انفجارات في أديس أبابا تزامنت مع تشييع جثمان المغني الراحل.