جاء ذلك خلال اجتماعه في قصر قرطاج مع رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي ورئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، حيث تناول الاجتماع الأوضاع العامة بالبلاد وجملة من المسائل المتعلقة بسير المرافق العمومية للدولة.
وأكد سعيد أن رئيس الدولة هو رمز وحدتها وهو الضامن لاستقلالها واستمراريتها والساهر علی احترام الدستور.
في وقت سابق من أمس، قال رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ إنه صرح منذ نيل الثقة من البرلمان أن حكومته ''ستبقى 4 سنوات أي إلى نهاية العهدة الحالية وذلك لضمان الاستقرار والبدء في إصلاحات جدية".
وأضاف في حوار أدلى به لـ''نواة'' أن إسقاط الحكومات ليس في مصلحة البلاد لأنه يجب التركيز في الأولويات والعمل على جلب المستثمرين ودفع عجلة الاقتصاد.
وتابع الفخفاخ "الدولة تتطلب الاستقرار ولم يعد من الممكن تغيير الحكومة كل سنة... كل من كانوا في الحكومات الماضية حاولوا العمل والاجتهاد تارة من خلال الترقيع وطورا عبر الإصلاح وما إن يبدأ العمل حتى ينطلق الحديث عن قرطاج 2 وترويكا 2 ...".
وكان الفخفاخ قال الشهر الماضي إن "المعركة القادمة ستكون معركة إنقاذ للاقتصاد والدولة".