وقال الفيصل في تصريحات تلفزيونية، إن "بعض المواقف العربية كانت غريبة خلال حرب أكتوبر 1973، مثل إعلان العراق تأميم مصادر النفط دون أن توضح إذا كان سيوقف ضخ البترول أم لا".
وأوضح الفيصل أن "الرئيس الليبي، معمر القذافي، أعلن تأميم المنشآت البترولية، خلال الحرب نفسها، ولكن لم يصدر منه شيء من الالتزام بحظر تصدير النفط في ذلك الحين".
وجاءت تصريحات الأمير تركي الفيصل ضمن سياق الحديث عن حرب أكتوبر 73 وأثرها على القضية الفلسطينية، حيث أكد، قائلا: "ما تغير هو تحرك القضية الفلسطينية، خاصة بعد وقف تصدير البترول إلى الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا، وما تبعها من بعض الدول مثل هولندا والبرتغال في ذلك الحين".
وأشار الفيصل إلى أن هذا الملف يعد من الملفات المهمة في تاريخ السعودية، موضحا تأثير تبعات هذا القرار على العمل الاستخباراتي، حيث أفاد بأن دولا مثل بريطانيا وفرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى ذهبت إلى أبعد ما يكون لتطلب ود المملكة.