وقام مجموعة من 4 شبان يستقلون الدراجات النارية، بالاعتداء على المحامي والناشط اللبناني واصف الحركة، مستخدمين الآلات الحادة عند خروجه من إذاعة "صوت لبنان" في منطقة الأشرفية.
وبحسب وكالة الإعلام اللبنانية، أكدت زوجة المحامي أنه بحالة جيدية وأن زوجها وعائلته "مستعدون لتقديم التضحيات في سبيل تحقيق الثورة".
ونوهت الزوجة إلى أن المعتدين حاولوا أخذ هاتفه الخلوي، إلا أنهم فشلوا بذلك، محملة مسؤولية كشف حقيقة ما حدث لقوى الأمن "التي عليها كشف تفاصيل الحادث ومحاسبة الفاعلين"، على حد تعبيرها.
وعلق وزير الداخلية والبلديات اللبناني محمد فهمي، على الحادث في تغريدة على "تويتر" جاء فيها: "نستنكر الاعتداء الذي تعرض له المحامي واصف الحركة، فحرية الرأي والتعبير مصانة في الدستور ويحميها القانون. التحقيق بدأ والعمل جار على كشف الفاعلين وتوقيفهم".
وأسعف المحامي والناشط اللبناني إلى مستشفى "أوتيل ديو" لتلقي العلاج، وقام نقيب المحامين اللبنانيين ملحم خلف بزيارته الاطمئنان على صحته.