وتزداد هذه المشكلة تعقدا في وقتنا الحالي بسبب زيادة الأعباء اليومية على المواطنين وأحيانا بسبب تلوث البيئة والضجيج والكثير من الأسباب الأخرى.
ونشرت مجلة "webmd" الطبية، عددا من التقنيات والأساليب البسيطة التي من الممكن أن تساعد على تخفيف الألم وإزالته من دون استخدام الأدوية أو المسكنات، والتي تفقد مفعلوها مع مرور الزمن.
إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، يمكنك وضع كيس بارد على جبهتك، ويمكنك استخدام مكعبات الثلج أو المنديل المبلل أو الكيس، وغيرها من الأساليب بهدف تبريد الجبهة، من خلال إبقائها لمدة 15 دقيقة على الجبهة.
وسادة دافئة لصداع التوتر
أشار الموقع لإمكانية معالجة صداع التوتر من خلال وضع وسادة ساخنة على الرقبة وفي مؤخرة الراس، أو من خلال وضعها على المنطقة التي تشعر فيها بالألم في حال وجود مشكلة تتعلق بالجيوب الأنفية، أو من خلال أخذ حمام دافئ.
تخيف الضغط عن فروة الرأس
نوه الموقع إلى أن الكثير من آلام الصداع التي نعاني منها ناتجة عن ارتداء القبعات في بعض الأحيان أوالنظارات، وأكدت بعض الدراسات أن النساء اللواتي قصرن شعورهن شعرن بانخفاض حالات الصداع لديهن، في مؤشر يؤكد علاقة الصداع بالضغط المطبق على فروة الرأس.
تخفيف الإضاءة
تسبب الإضاءة الساطعة في الغرفة أو في الخارج أو في شاشات أجهزة الحاسوب في حدوث الصداع النصفي، لذلك نصحت المجلة بارتداء النظارات في الهواء الطلق أو تخفيف الإضاءة في الغرف وإضافة شاشات حماية من الأشعة لأجهزة الحاسوب، واستخدام المصابيح الفلورية الطيفية في المنزل.
عدم المضغ
نوهت المجلة إلى أن المضغ المستمر من شأنه أن يسبب حالات صداع مؤلمة في بعض الحالات، مثل مضغ العلكة لأوقات طويلة، وينطبق هذا الشيء على جميع مسببات المضغ الطويل، كما نصحت المجلة بتجنب الأطعمة القاسية أو اللزجة والتأكد من تناول اللقمات الصغيرة.
احصل على بعض الكافيين
عند شعورك بالصداع يمكنك تناول بعض الشاي أو القهوة أو أي مشروب يحتوي على نسبة قليلة من الكافيين، لأن الكافيين من المواد المخففة لآلام الصداع، كما أنه يساعد على تقوية مفعول المسكنات في حال تناولها.
الاسترخاء
يمكن أن تساعد أساليب وتقنيات الاسترخاء، مثل بعض حركات اليوغا، أو حركات التمدد أو التأمل أو الحركات التي من شأنها أن تجعل العضلات تتمدد في تخيف الآلام، وتعمل هذه التمارين على تخفيف الضغط النفسي والجسدي وبالتالي تخفيف أعراض الصداع وآلام الرأس.
عند الشعور بآلام الرأس، يمكن القيام بعمليات تدليك لمنطقة الألم، من خلال تحريك اليدين بشكل دائري على المناطق التي تشعر فيها بوجود الألم، أو من خلال تدليك الرقبة لبضع دقائق، حيث يساهم التدليك بتخفيف الصداع الناتج عن التوتر وضغط العمل.
الزنجبيل
وجدت إحدى الدراسات الحديثة أن تناول الزنجبيل، من شأنه أن يخفف آلام الصداع، خصوصا في حال وجود المسكنات التي لا تحتاج لوصفة طبية، حيث يعمل الزنجبيل كداعم لعمل هذه المسكنات ويقوى مفعولها وتأثيرها ويسرع في التخلص من الصداع، خصوصا الصداع النصفي.
تناول المسكنات باعتدال
نصحت المجلة بعدم الاعتماد بشكل دائم على المسكنات للتخلص من آلام الرأس، خصوصا أن الإنسان يعاني من أنواع مختلفة من الصداع، والتي يصعب عليه في أغلب الأحيان التمييز بينها، بالإضافة إلى ذلك فإن الاستمرار في الاعتماد على المسكنات من شأنه أن يقلل مع الزمن من تأثيرها وفعاليتها.