وبحسب شبكة "سي إن إن" أعلنت مؤسسة "آرت روس" التابعة لرجل الأعمال، أندريه فيلاتوف، التي تجمع وتحافظ على الفنون المتعلقة بالحقبة السوفيتية، استعدادها لشراء القطع المتعلقة بثيودور روزفلت وألكسندر بارانوف، لدورهما الإيجابية في العلاقات مع روسيا.
تماثيل روزفلت وبارانوف من بين مئات التماثيل التي يستهدفها النشطاء في جميع أنحاء أمريكا، إثر اندلاع الحركة الاحتجاجات "حياة السود مهمة"، والتي أثارت نقاشًا مجتمعيًا حول بعض الشخصيات التاريخية.
تأمل مؤسسة فيلاتوف في إحضار التماثيل إلى سانت بطرسبرغ بهدف "الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي. وقال المتحدث باسم: "لدينا احترام وتقدير عميقين للأفراد الذين ساهموا في تطوير روسيا وارتبطوا بتاريخ بلادنا".
ثيودور روزفلت هو الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة، أما ألكسندر بارانوف فكان حاكم المستوطنات الروسية في أمريكا الشمالية أو ما يعرف بـ"أمريكا الروسية"، وكلاهما من رجال الدولة الذين تركوا بصمتهم في العلاقات التاريخية مع روسيا.