ويتسبب كورونا المستجد في تلف وضرر بالغ بأنسجة الرئة لمعظم المتعافين من "كوفيد 19".
ونظرا لأن "كوفيد 19" يستهدف بشكل رئيسي الرئتين، فالأشخاص الذين يعانون من مشاكل رئوية مثل الربو أو الانسداد الرئوي المزمن أو التليف الرئوي قد يكونوا أكثر عرضة وعليهم أخذ الاحتياطات المناسبة لعدم تعرضهم لأذى بالغ.
وقدم موقع "تايمز نيوز ناو" مجموعة من النصائح للمحافظة على رئة صحية محمية من كورونا.
وجاءت تلك النصائح والطرق السحرية على النحو التالي:
1- التمارين:
يلعب النشاط البدني دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة رئتيك. الحقيقة هي أن التمارين يمكن أن تحافظ على رئتيك في شكلها الأصلي السليم، والتمرين يجعل قلبك ورئتيك أقوى. يوصى بممارسة التمارين الهوائية بانتظام والتي تجعلك تتنفس بشكل أقوى.
بشكل عام، يوصى بأن يمارس البالغون 30 دقيقة على الأقل من التمارين البدنية يوميًا للحفاظ على أي ضائقة في الرئة - و60 دقيقة للأطفال. المشي، والمشي السريع، والجري، وركوب الدراجات، والسباحة كلها أمثلة جيدة على التمارين البدنية التي يجب تضمينها في روتينك.
2- تنفس بعمق:
تشير الأبحاث إلى أن التنفس العميق، حتى لبضع دقائق فقط، يمكن أن يكون مفيدًا لرئتيك. فهو يساعد على تنظيف الرئتين ويؤدي إلى تبادل كامل للأكسجين.
وجدت دراسة صغيرة نشرت في المجلة الهندية لعلم وظائف الأعضاء وعلم الصيدلة أن أولئك الذين قاموا بتمارين التنفس العميق لحوالي 2 إلى 5 دقائق لديهم زيادة كبيرة في السعة الحيوية - الحد الأقصى من الهواء الذي يمكن للشخص طرده من الرئتين بعد استنشاق عميق.
وبالمثل، توافق جمعية الرئة الأمريكية على أن ممارسة تمارين التنفس العميق يمكن أن تجعل رئتيك أكثر كفاءة. سيقلل تمارين التنفس العميق من التوتر والقلق أيضًا.
3- الأكل الجيد:
سيساعدك اتباع نظام غذائي متوازن على الحفاظ على صحتك ولياقتك، مع منع تعرضك للعدوى أيضًا. ستتحكم التغذية الجيدة أيضًا في الأعراض.
وفقًا لمؤسسة الرئة البريطانية، يجب أن تتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يتكون من خمس مجموعات غذائية رئيسية للحفاظ على صحتك ورئتيك. قم بتضمين هذه المجموعات الغذائية - الفواكه والخضروات، والكربوهيدرات النشوية، والبروتين، ومنتجات الألبان والزيوت - في نظامك الغذائي لضمان حصولك على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها للحفاظ على صحتك وصحتك.
4- لا تدخن أو أقلع عن التدخين:
لا يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الرئة فحسب، بل يرتبط أيضًا بمعظم أمراض الرئة، بما في ذلك الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تشير الدلائل إلى أن التدخين مرتبط بزيادة شدة المرض والوفاة في مرضى "كوفيد 19" في المستشفى.