ورغم أن الغرب يدعي بأن هذه العقوبات ضد الحكومة السورية الا أنها بالدرجة الاولى تعاقب المواطن السوري وتدفع به الى مزيد من الفقر والمعاناة.
الاقتصاد السوري الذي أنهكته حرب العشر سنوات يجد نفسه أمام تحديات جديدة لا تقتصر على العقوبات الأمريكية فقط وانما الدمار الذي الحقته الحرب بالبنية التحتية خاصة في قطاع النفط والغاز ومايتعرض له الان بعد ان إستولت القوات الأمريكية على آبار النفط في مناطق شرق الفرات وشمال سوريا بالاضافة إلى سرقة القمح والقطن والشعير الذي تنتجه تلك المناطق وحرق المحاصيل الزراعية في المناطق التي لا تستطيع سرقتها. كما يؤكد الأهالي.
يمكن لسوريا أن تعتمد على اكتفاءها الذاتي من المحاصيل الزراعية ولكن كيف ذلك في ظل محاولات الجارة الشمالية تركيا التحكم بمياه نهر الفرات وبناء سدود اضافية لتعطيش السوريين، وفتح ممرات تهريب المقدرات السورية؟
يقول الباحث الاقتصادي السوري دكتور عمار يوسف أن على سوريا أن تستفيد من تجارب الدول التي وقعت تحت العقوبات الأمريكية لعشرات السنوات وصمدت باعتمادها على الاكتفاء الذاتي ومساعدة الدول الحليفة التي لا تدور في فلك أمريكيا.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق