وذكر رئيس هيئة قناة السويس أن الفارق يرجع إلى انخفاض حركة التجارة العالمية بنسبة 18.5%خلال الربع الثانى لعام 2020 وتراجع مؤشرات الاقتصاديات العالمية، فضلا عن تأثير تداعيات أزمة فيروس كورونا على سوق النقل البحرى بشكل عام وبعض فئات السفن بشكل خاص أبرزها فئة سفن الركاب وحاملات السيارات علاوة على سوق تجارة الحاويات الذى تضرر بشكل بالغ من تراجع الطلب لجأت على إثره أغلب الخطوط الملاحية لإلغاء العديد من رحلاتها.
كما أشار الفريق أسامة ربيع، إلى أن التقارير الملاحية خلال العام المالى 2019/2020 رصدت زيادة فى أعداد السفن العابرة للقناة بنسبة قدرها 4.5 % حيث عبرت خلال تلك الفترة 19311سفينة مقابل عبور 18482 سفينة خلال ذات الفترة من العام الماضى، وبفارق 829 سفينة، فيما بلغت إجمالى الحمولات الصافية العابرة للقناة خلال العام المالى 2019/2020 ما يقرب من 1.21مليار طن، مقابل 11.7 مليار طن خلال العام المالى الماضى بفارق قدره 36 مليون طن، وبنسبة زيادة قدرها 3.1%.
والقناة هي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا وتعد واحدة من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر.
وكان رئيس هيئة قناة السويس، قال في يونيو/ حزيران إن الإيرادات انخفضت بنسبة 9.6 بالمئة على أساس سنوي في مايو/ أيار فحسب بسبب تأثير جائحة كورونا على حركة التجارة العالمية.