القاهرة- سبوتنيك. وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة تعز لـ "سبوتنيك"، بأن الحملة المكلفة من قيادة الجيش في المحافظة، والمكونة من الشرطة العسكرية التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن)، بدأت مغادرة مدينة التُربة مركز مديرية الشمايتين جنوب تعز، بناءً على أوامر من المحافظ نبيل شمسان، لنزع فتيل التوتر، بعد اشتباكها مع اللواء 35 مدرع المتمركز فيها.
وأضاف أن التوجيهات تضمنت بقاء تمركز اللواء 35 مدرع في مديرية الشمايتين، ومديريات الحجرية عموماً.
وكانت حملة عسكرية وصلت الأسبوع الماضي إلى مدينة التُربة (65 كم جنوب تعز)، بحثاً عن أحد منتسبي اللواء 35 مدرع، يُتهم باحتجاز لجنة لتحصيل الضرائب، إلا أن الحملة سيطرت على المدينة وحاصرت مواقع اللواء 35 مدرع واشتبكت مع قواته، ما أدى إلى سقوط قتيلين و6 جرحى من المدنيين، وإصابة جنود من اللواء.
ويوجه ضباط في اللواء 35 مدرع المدعوم من الإمارات، اتهامات لحزب الإصلاح، بالسعي عبر قوات موالية له في محافظة تعز، للسيطرة على مناطق تمركز اللواء في مديريات تعز الجنوبية وصولاً إلى الساحل الغربي، والاستحواذ عليها.