وتعهد الرئيس بدحر "اليسار المتطرف"، خلال كلمته التي ألقاها في البيت الأبيض، مضيفا "هناك دائما من يسعون للكذب بشأن الماضي من أجل كسب السلطة في الوقت الحالي، الذين يكذبون بشأن تاريخنا، الذين يريدوننا أن نخجل ممن نكون نحن".
وبالتزامن مع كلمة الرئيس، دعا محتجون سلميون للمساواة العرقية على بعد خطوات من المكان الذي كان يتحدث فيه، وساروا في شوارع مغلقة حول البيت الأبيض وساحة بلاك لايفز ماتر ونصب لنكولن التذكاري.
واندلعت الاحتجاجات، قبل نحو شهرين، وشارك بها ملايين ضد وحشية الشرطة والتمييز العرقي، منذ مقتل جورج فلويد، الرجل الأسود البالغ من العمر 46 عاما والذي توفي بعد أن جثم شرطي أبيض في منيابوليس على عنقه لما يقرب من تسع دقائق.