ونقلت الوكالة عن وجدي صالح، عضو لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة، قوله إن "اللجنة عازمة على المضي قدما نحو تفكيك نظام الثلاثين من يونيو سياسيا واقتصاديا في كل المؤسسات التي شوهها النظام البائد حتى تتحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيد".
وأوضح وجدي أن "هناك كشوفات للأوامر المستديمة لوزارة المالية في النظام البائد، تدفع للواجهات السياسية"، مبينا أن منظمة الدعوة الإسلامية تتلقى مبالغ مالية لمنسوبيها من وزارة المالية وشملت واجهات المؤتمر الوطني، التي كانت تتلقي أيضا أموالا من المالية، بأوامر مستديمة.
وأضاف "كذلك جمعية القرآن الكريم التى تم حلها، حيث كانت تتلقى مبلغ مئتين مليون جنيه شهريا، ومؤسسة الزبير الخيرية ثلاثين مليونا، والمركز العالمي لابحاث الإيمان تسعين مليونا، بالإضافة إلى المركز الوطني لتدريب الشباب، والمركز العالمي للبحوث والدراسات الإستراتيجية، وجمعية سواعد البناء، والصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج، والمركز القومي للإنتاج الاعلامي، وهيئة علماء السودان، والحركة الإسلامية كانت تأخذ 700 مليون، ومنظمة إيثار الخيرية بالإضافة إلى المؤسسة الوطنية للتنمية والتعمير ومؤسسة البناء والسلام، الاتحاد العام للطلاب السودانيين، الاتحاد الوطني للشباب، والمركز الوطني لتدريب الشباب، ومركز إبراهيم شمس الدين، ومنظمة تواصل الخيرية، ومجلس الشباب العربي الافريقى، ومؤسسة الفداء للإنتاج الاعلامي، والوكالة الدولية لتنمية العمل الإنساني بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني".