ووقع انفجار جديد أول أمس، السبت، في إيران، وتحديدا في محطة "مدحج زرغان" للغاز بمدينة الأهواز جنوب غرب إيران. ويعتبر هذا الحادث هو الثالث على الأراضي الإيرانية خلال أسبوع، إذ سبقه انفجار وحريق في المركز الطبي "سينا أطهر" وأدى إلى مصرع 19 شخصا وإصابة 14 آخرين ، تلاه انفجار في مبنى تابع لمحظة نظنز النووية".
في هذه الأثناء، قال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار الذي حدث بمنشأة نطنز النووية، صباح الخميس الماضي، نتج عن هجوم سيبراني.
ونقلت الوكالة عن أحد المسؤولين الثلاثة، أن "الهجوم السيبراني استهدف وحدة تجميع أجهزة الطرد المركزي"، قائلًا إن "مثل هذه الهجمات قد حدثت سابقا"، کما نقلت "رويترز" أيضا عن المسؤولَين الآخرَين قولهما إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات، رغم أنهما لم يقدما أي دليل يدعم مزاعمهما".
بدوره، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل، بيني غانتس، الذي يشغل منصب وزير الأمن الإسرئيلي، "بإمكان الجميع الاشتباه بإسرائيل كل الوقت"، مضيفا: "ليس كل ما يحدث في إيران مرتبط بنا"، وذلك على ضوء توجيه أصابع الاتهام نحو إسرائيل عقب وقوع انفجارين في مواقع حساسة في إيران.
وتابع: "إن إيران النووية ستكون خطرا على العالم، وعلى المنطقة وإسرائيل، ولهذا فنحن نواصل تحركاتنا في كل الميادين الممكنة لدرء هذا الخطر وتقليص إمكانيات إيران لبلوغ القدرة النووية. إلى ذلك، فمن غير الممكن ربط هذا النهج بكل ما يحدث في إيران".