وتابع: "أعمل على جعل مصر قوية، آمنة ومزدهرة لأن ذلك في مصلحة أمريكا، لذا في المجال العسكري نحن نتعاون على رفع قدرات مصر في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، وتطوير قدراتها الدفاعية".
أما المجال الاقتصادي -يقول السفير- فنحن نحاول أن نزيد من قيمة الاستثمار التجاري ونستمر في تقديم المساعدات التنموية في محاوله لتحقيق الازدهار الاقتصادي لمصر في المستقبل.
وأوضح أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة آخذة في الازدهار دوماً منذ 2016، إذ ارتفعت نسبة التجارة المتبادلة بنسبة 76%، وقد شهد عام 2019 الماضي استثمارات بقيمة 1.6 مليار دولار من إجمالي الاستثمار الأجنبي في مصر في عام 2019 البالغ 9 مليارات دولار منها، مشيرا إلى أن منهجية عمله خلال الفترة القادمة ستعمل على رفع نسب هذه الأرقام.
وشدد على إيمانه دومًا بأن أهمية العلاقة بين البلدين دائما تكون أكبر من السياسات اليوميه المتغيرة.
كما شدد على أن مصالح الولايات المتحدة مع مصر قوية وراسخة، مضيفا أنها لا تختلف مع اختلاف الإرادات الأمريكية المتعاقبة سواء أكانت تنتمي للجمهوريين أم للديمقراطيين.