وأشار ربيعي، إلى أنه "يمكن اعتبار حديث وسائل إعلام إسرائيلية مرتبطة بالموساد، على أنه بمثابة مسؤولية إسرائيل عن الحادثة"”، وقال إن "هكذا حادثة تليق بالطبيعة الإرهابية والشريرة للكيان الصهيوني"، مضيفا أن ما تبثه وسائل إعلام إسرائيلية "جهد مخطط ومنسق لتقديم صورة قوية عن الكيان الصهيوني، وربط الحادث به".
وقال: "على الرغم من أن المسؤولين السياسيين الإسرائيليين قالوا إنهم رحبوا بالحادثة، إلا أنهم رفضوا صراحة تحمل المسؤولية"، مؤكدا أن "الحادث لم يؤثر على تخصيب اليورانيوم في المنشأة"، وقال إن "قطار صناعتنا النووية يتحرك بقوة، ولا يمكن إيقافه بناء على رغبات الأعداء".
وأضاف ربيعي: "لحسن الحظ لم تقع إصابات في هذا الحادث. وفي الساعات الأولى، تم نشر أنباء عن تسرب مواد مشعة، لكن الحادث لم ينجم عنه تسرب أية مواد مشعة، ولم يكن له تأثير على الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم في المنشآت النووية في نطنز".
وشهدت إيران انفجارا في مبنى تابع لمحطة نطنز النووية. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار نتج عن هجوم سيبراني، فيما قال مسؤولون آخرون إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات" لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.