وتم تعيين، ستيفاني وينستون وولكوف، كمستشارة غير مدفوعة الأجر لميلانيا ترامب، بعد فترة وجيزة من فوز زوجها دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، ولعبت دورا بارزا في مساعدة ميلانيا على الانتقال إلى البيت الأبيض من نيويورك، كما قدمت لها المشورة بشأن دورها السياسي، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
لكن ونستون وولكوف دافعت عن نفسها وقالت إن إن شركتها "احتفظت بما مجموعه 1.62 مليون دولار" تم تقسيمها بين الموظفين، وطعنت منذ ذلك الحين في فكرة طردها، واعتبرت أنهم "ألقوها تحت الحافلة"، بحسب تعبيرها.
وستكشف مذكرات ستيفاني ونستون وولكوف التي تحمل اسم "ميلانيا وأنا" كواليس عملها داخل البيت الأبيض و"تنقلها في الجناح الغربي"، حيث توجد مكاتب فريق عمل ميلانيا ترامب، كما ستتحدث عن صداقتها مع "سيدة أمريكا الأولى" التي بدأت في نيويورك، مرورا بتعيينها مستشارة موثوقة لها داخل البيت الأبيض، ونهاية برحيلها المفاجئ والعلني للغاية وكيف تقضي حياتها حاليا في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وسيتم طرح كتاب "ميلانيا وأنا" في الأول من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
وتعتبر ستيفاني ونستون وولكوف أحد أقرب أصدقاء ميلانيا ترامب منذ فترة طويلة، وعملت في شركة "فوغ" سابقا، وكانت مشهورة بدورها في تدشين "مت غالا"، وهو حفل جمع التبرعات السنوي الذي يحضره النجوم لصالح متحف "متروبوليتان" الفني في نيويورك.
وعندما افترقت ستيفاني وميلانيا ترامب في عام 2017 ، قالت لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية وقتها: "أتوقع أن أظل مصدرا موثوقًا به للحصول على المشورة والدعم على أساس غير رسمي".
ويأتي الكشف عن كتاب "ميلانيا وأنا" بعدما نشرت المراسلة في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ماري جوردان، كتابا عن ميلانيا ترامب في يونيو/ حزيران، يكشف أسرارا عنها، منها إعادة تفاوضها مع زوجها، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبل انتقالها للإقامة في البيت الأبيض عقب فوزه بالرئاسة.
وأشار الكتاب ذو العنوان "The Art of her Deal: The Untold story of Melania Trump" (فن صفقتها: القصة غير المروية عن ميلانيا ترامب) إلى أن ترامب حصلت على شهادة مكتوبة بخط اليد تضمن حقوق لابنها الوحيد "بارون".
وشملت الاتفاقية التي حصلت عليها ميلانيا قبل انتقالها إلى البيت الأبيض في عام 2017، ضمان كافة الحقوق المالية لابنها وكذلك المتعلقة بالميراث، وأنه سيعامل بالتساوي مثل أخواته الثلاثة غير الأشقاء، بمن فيهم إيفانكا ترامب.
واستندت المؤلفة ماري جوردان في كتابها إلى مقابلات أجرتها مع أكثر من 100 شخص في 5 دول.