وبحسب وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، فإن تشانغ جون مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قال: "طالما لم يتم رفع التدابير القسرية الأحادية الجانب فلن يكون هناك تحسن جوهري في الوضع الإنساني في سوريا".
وتابع: "الصين تدعو مرة أخرى مجلس الأمن إلى معالجة هذه القضية الحاسمة وتحث الدول المعنية على رفع الإجراءات القسرية الأحادية الجانب عن سوريا فورا".
وأوضح تشانغ أن هذه الإجراءات القسرية أدت إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في سوريا ودمرت سبل العيش وجلبت معاناة لا توصف للمدنيين الأبرياء".
وشدد تشانغ على أن "تحسين الوضع الإنساني في البلاد هو مسؤولية الحكومة السورية بشكل أساسي ويجب احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها".
وأوضح أن "الصين قدمت مجموعة واسعة من المساعدة لسوريا من خلال القنوات الثنائية والمتعددة الأطراف، بما في ذلك في مجالات الغذاء والطب والتعليم والخدمات العامة، ولعبت دورا إيجابيا في تحسين الوضع الإنساني على الأرض".
وأتم قائلا: "منذ اندلاع (كوفيد-19)، قدمت الصين إلى سوريا دفعتين من الإمدادات الطبية وعقدت مؤتمرات عبر الفيديو مع خبراء الصحة السوريين في محاولة لمساعدة الحكومة السورية والشعب السوري على مكافحة الفيروس".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى قراره رقم 2165 الذي أجاز للقوافل الإنسانية المتوجهة إلى سوريا بعبور الحدود ويتم تمديد سريانه كل عام ولا تزال هذه الآلية قائمة منذ تموز/يوليو عام 2014.