وخلال تصريحات خاصة لموقع "إرم نيوز"، فجّر والد الضحية مفاجأة بشأن الجريمة، قائلا: "فوجئنا بأنه تم استخراج تصريح للدفن، وكتابة تقرير طبي بأن سبب الوفاة سكتة قلبية، وكل هذا حدث حتى قبل أن نراه أو نعلم بوفاته".
وأضاف: "تلقيت مكالمة تقول (ابنك في خطر)، فذهبت مثل المجنون لكي ألحق به، وعندما وصلت مقر سكنه فوجئت بالناس يقولون لي البقاء لله، ووجدت ابني يرتدي ثيابا نظيفة وجميلة ومستلقيا على السرير وكأن الوفاة طبيعية".
وتابع: "شككت في الأمر عندما وجدت على قدمه آثار تقييد وجرح، عندها علمت أن الوفاة غير طبيعية فصرخت في شرفة المنزل وطلبت النجدة".
وأشار إلى أن "الجريمة مكتملة الأركان، وتم إخفاء جميع الأدلة".
وأوضح: "في البداية ابني كان متزوجا من عبير بيبرس عرفيا، ثم طلبت منه تحويل الزواج إلى رسمي، بعدما أرغمته على تطليق زوجته الثانية مي، التي لم يكن يرغب بتركها إلا أنه رضخ لطلبها وطلقها".
واستطرد: "طلبت منه 150 ألف جنيه كمصروف للمنزل بشكل شهري، وقالت إنه وعدها بأنه سيمنحها مصروفا عاليا بعد الزواج".
وواصل: "عبير قامت بسرقة مستندات وأوراق مهمة من نجلي، وكانت تهدده بهذه الأوراق حتى يتزوجها رسميا ويطلق زوجته الثانية".
وأشار إلى أن "عبير بيبرس زوجة طماعة وجشعة، وحضرنا العديد من المشاكل والصلح بينهما وغير ذلك، وفي الحقيقة كانت هناك خلافات كبيرة بينهما، وكانت تريد الطلاق حتى تحصل على مليون جنيه مصري قيمة المؤخر، كما أنه دفع لها مليون جنيه أخرى قيمة المهر".
وكانت بيبرس، اعترفت بالجريمة بعد القبض عليها، وقالت إنها تشاجرت مع زوجها الذي صفعها على وجهها وسبها بألفاظ خادشة، لتلتقط قطعة زجاج وتغرسها في صدره.
وأصدرت النيابة قرارا بحبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد.