وقال زلاتان: "هذا ليس سراً. أنا كبير في السن لكنه مجرد رقم. أريد الشعور بأنني لا زلت حياً في المنافسة وأود الاستمرار في اللعب...لا أملك نفس القدرات البدنية كالسابق لكن يمكنني التغلب على ذلك بذكائي"، بحسب ما ذكرت صحيفة "BRFootball" الرياضية.
وترك إبراهيموفيتش تأثيراً كبيراً في ميلان، الذي نال آخر لقب بالدوري في 2011، حيث خسر الفريق مرتين فقط منذ وصوله وصعد للمركز الخامس بعد أن كان في المركز 14 في مرحلة سابقة.
وأضاف: "أنا آسف لأنني حضرت في منتصف الموسم. لو كنت هنا منذ اليوم الأول لفزنا باللقب".
وتابع مازحاً: "أنا رئيس ومدرب ولاعب لكنني أحصل على راتب لاعب فقط وهذا هو الجانب السلبي".
وواصل: "كان المشهد سيصبح رائعاً إذا كانت المدرجات ممتلئة. أمامي شهر واحد للاستمتاع وبعدها ستكون الأمور خارج سيطرتنا واعتذر للجماهير لعدم الالتقاء بهم شخصياً... كان من الممكن أن يشاهدونني بشكل مباشر لآخر مرة. اقرأ ما بين السطور".
وتُلعب مباريات الدوري الإيطالي من دون جماهير بسبب وباء كورونا وتحسر إبراهيموفيتش على غياب الجمهور ليكون شاهداً على الانتصار الملحمي في سان سيرو الليلة الماضية.