وخلال إشرافه على اجتماع مجلس الجيوش والقيادات الأمنية، انتقد رئيس الدولة ما حدث في الجنوب التونسي أمس وأول أمس، واصفا ذلك بغير المقبول ومبينا أن من يريد إشعال الفتنة والاقتتال سيكون أول ضحاياها.
وعبّر قيس سعيد عن استعداده لاستقبال من يمثل أهالي رمادة وتطاوين، وأكد أن الأهالي في الجنوب يتمتعون بالحكمة التي تُخول لهم وضع مصلحة تونس فوق كل اعتبار.
وكشف سعيد، أواخر الشهر الماضي، أنه أخفى معلومات كثيرة عن تدخلات خارجية في تونس بتواطؤ داخلي.
وقال الرئيس التونسي في مقابلة مع شبكة "فرانس 24" الفرنسية، إن "هناك مؤشرات كثيرة حول تدخلات خارجية في تونس من قبل قوى تحاول إعادتها إلى الوراء وهناك من أراد أن يتواطأ معها من الداخل".
وتابع: "لدي من المعلومات الكثير وأخفيتها حتى عن المقربين، لأنني لا أرغب في أن أزيد الوضع تعقيدا، ولكن أعلم الكثير مما يعتقدون أنني لا أعلمه".