وتعد اللقطات التي بثتها محطة "سي سي تي في" المملوكة للدولة الأولى من داخل مختبر "بي فور" التابع للمعهد منذ افتتاحه في العام 2017، إلا أنّ التقرير لم يقدم أي معلومات جديدة حول عمل المختبر.
وقال مدير مختبر ووهان الوطني للسلامة الحيوية، يوان تشي مينغ: "لم تكن هناك حوادث تسرب لمرض أو إصابات بشرية من المعمل".
وتابع: "إن تفشي جائحة ناجم عن أي مرض معد لا بد أن يكون محط اهتمام الجمهور...بسبب الخوف، والشعور بالعجز، وكذلك الافتقار إلى المعلومات، يربط العديد من الأشخاص بشكل طبيعي تفشي وباء في منطقة بأقرب مختبر، وعندما يعلمون المزيد عن الوضع والمختبر تتبدد الشائعات تدريجيًا".
ويعتقد العلماء أن فيروس كورونا، الذي ظهر لأول مرة في ووهان وانتشر لاحقًا في أرجاء العالم ليقتل أكثر من نصف مليون شخص، نشأ أساسًا في الخفافيش، ويمكن أن يكون انتقل إلى الإنسان عبر حيوان ثديي آخر.
وراجت على الإنترنت أشهر الشائعات بأن مختبر السلامة الحيوية متورط بتفشي الوباء، قبل أن يطرح ترامب، ووزير خارجيته مايك بومبيو، نظرية المؤامرة في النقاش العام.
وذكر الرئيس دونالد ترامب وشخصيات أمريكية أخرى مرارًا أن الفيروس يمكن أن يكون قد تسرب من معهد ووهان لعلم الفيروسات أو حتى تم إنتاجه عمدا هناك.