أمريكا تعاقب مسؤولين صينيين بسبب انتهاكات ضد مسلمي الإيغور

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية سلسلة عقوبات على مسؤولين صينيين، وذلك ردا على "انتهاكات لحقوق الإنسان بحق مسلمي الإيغور في إقليم شينجيانغ".
Sputnik

وأوضحت وسائل إعلام أمريكية أن العقوبات استهدفت مصالح اقتصادية صينية في الولايات المتحدة يمتلكها زعيم الحزب الشيوعي الصيني في شينجيانغ، تشن تشوان، وثلاثة مسؤولين آخرين.

بومبيو: واشنطن تعتزم الحوار مع شركائها الأوروبيين لبحث التصدي للحزب الشيوعي الصيني
وذكرت الولايات المتحدة الأمريكية أن تشن يعتبر مهندس سياسات الصين ضد الأقليات. وتعني العقوبات حظر تحويل أي أموال لهؤلاء المسؤولين، علاوة على تجميد ممتلكاتهم في الولايات المتحدة.

كما فرضت واشنطن عقوبات على لجنة الأمن العام في شينجيانغ.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن بلاده تتخذ خطوات لمواجهة "حملة انتهاكات بشعة وممنهجة" في الإقليم.

وأضاف بومبيو في بيان "الولايات المتحدة لن تقف صامتة إزاء انتهاكات الحزب الشيوعي الصيني لحقوق الإنسان التي تستهدف الإيغور والكازاخ ومجموعات أخرى في إقليم شينجيانغ".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستفرض قيودا إضافية على منح تأشيرات دخول لمسؤولين آخرين في الحزب الشيوعي الصيني يعتقد بأنهم ضالعون في الانتهاكات في شينجيانغ، كما أن هذه الإجراءات قد يتم تطبيقها على أفراد من عائلاتهم أيضا.

مناقشة