وبحسب "فرانس برس"، قبل تفشي فيروس كورونا المستجد في كندا، كان الملجأ يعتمد لتأمين استمراريته على تبرعات زواره، وعلى الأنشطة التي يستضيفها.
ويقول تيم فورس أحد المتطوعين في المزرعة إنها "تأوي اليوم نحو 20 بقرة، إضافة إلى دجاج وبط وحصان، وطبعا الأتان (باكويت) التي ولدت في المزرعة قبل 12 عاما".
وأوضح أن "باكويت تنضم إلى الاجتماعات بطلب من الناس، بهدف تحقيق دخل مادي".
وأشار إلى أنها "وسيلة لجمع الأموال لتوفير التغذية للأبقار، وخصوصا خلال مرحلة جائحة كوفيد-19".
وتابع "بدأنا في نهاية نيسان/أبريل الماضي وأعتقد أن رصيدنا أصبح يبلغ نحو 100 اجتماع، وأحيانا نشارك في يوم واحد في 3 أو 4 اجتماعات".
وعلق قائلا "يسعدنا أن نرى كيف يتفاجأ الأشخاص المشاركون في الاجتماع عندما يرون حمارا يظهر على الشاشة".
وفي السياق، كشفت إديت باراباش، أحد مؤسسي المزرعة، أن "بدل أتعاب الحيوان الذي يشارك في الاجتماع الافتراضي لمدة 10 دقائق هو 75 دولارا، فيما يبلغ سعر 20 دقيقة 125 دولارا، وسعر نصف ساعة 175 دولارا".