وأعلنت وزارة الخارجية العراقية في بيان، اليوم الأحد، تلقي الوزير فؤاد حسين اتصالًا هاتفيًا من نظيره الألماني، لافتة إلى أن "وزير الخارجية فؤاد حسين دعا نظيره الألمانيّ إلى دعم رفع اسم العراق من قائمة الدول عالية الخطورة في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب".
من جهته، نقل بيان الخارجية العراقية عن ماس، قوله إن "ألمانيا ستعمل بقوة لحماية السيادة العراقية، مؤكداً استمرار دعم ألمانيا للعراق في شتى المجالات".
فيما كشف وزير الخارجية الألماني عن رغبة الشركات الألمانية الشديدة في العمل بالعراق.
وأكد ماس أن "حكومته عضو في التحالف الدولي في محاربة داعش، ومستعدة للاستمرار في الدعم في هذا المجال"، معللاً بأن "تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول) خطر على الجميع".
وكان للقضايا الإقليمية والدولية وانعكاساتها على العراق نصيب من البحث بين الوزيرين، فقد دعا الوزير العراقي ألمانيا لأن تستخدم ثقلها السياسي والاقتصادي مع الدول الإقليمية لمنع التدخل في شؤون العراق الداخلية.
لافتاً إلى أن سياسة العراق الخارجية الجديدة تعتمد على معادلة إيجاد علاقات متوازِنة مع جميع دول الجوار قائمة على مبدأ حسن الجوار، وتحقيق المصالح المشتركة، وحل المشاكل بالطرق السلمية، وإبعاد العراق وشعبه عن التوترات الدولية والإقليمية.
وفِي محور آخر، تباحث الطرفان حول الوضع السوري، وأكد الوزير حسين أن "الوضع الأمني والسياسي المعقد والقتال في سوريا يؤثر سلباً في الوضع الأمني العراقي".