وبعد تأكد مجلس الإدارة من إدمان السالم للمواد المخدرة، عرض عليها المسؤول توفير تلك المواد مقابل سكوتها عما يجري في المعمل. وقالت: "عشت تجربة لا أحسد عليها في الإدمان على المواد المخدرة، جعلتني أتراجع صحيا عاما بعد عام".
وأضفات أنهم قدّموا بها بلاغا ووصلت إلى فرع مكافحة المخدرات، وهناك عرض عليها ضابط في الفرع عرضا غير أخلاقي مقابل عدم إلقاء القبض عليها، وعندما رفضت قام بتلفيق عدة تهم لها، وضعتها بالسجن لأكثر من 12 عاما، ثم حكم عليها بالإعدام إلى أن صدر عفو رئاسي لتصبح عقوبتها السجن مدة 15 عاماً، ثم خففت لتصبح 8 أعوام.
وعن دور النقابة، أشارت الفنانة السورية إلى أن "نقابة الفنانين، لم تساهم في حمايتها أو تقديم الدعم لها، بل قامت بفصلها بسبب عدم دفعها رسوم الاشتراك السنوية".
من جانبه، قال نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان، في تصريحات لـ"RT"، إن "قانون النقابة لا يسمح بعودة الفنانة صباح السالم إليها"، مبديا تعاطف النقابة معها، وأكد أن سبب الفصل لا يعود فقط لأنها توقفت عن دفع الرسوم، بل أيضا أنها دخلت السجن بتهمة تتعلق بالمخدرات.
وردا على ما طلبته الفنانة من طلب تسهيل عودتها إلى النقابة التي فصلت منها، قال رمضان إن "السالم مفصولة من النقابة منذ سنوات طويلة، ولا يجيز قانونا النقابة سواء القديم أو الجديد عودتها"، وبيّن أن الشروط التي يحددها القانون الجديد هو أن يكون العمر لا يتجاوز الأربعين عاما، وكذلك أن لا يكون الفنان محكوما، فمن ضمن الأوراق الثبوتية لطلب العضوية يجب أن تكون هناك خلاصة سجل عدلي (لا حكم عليه) أي أن يكون الفنان غير محكوم بجرم أو جنحة شائنة يعاقب عليها القانون".