وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في تغريدة على موقعه الرسمي على "تويتر"، "تنفيذ اتفاقية الدوحة، وبدء المفاوضات بين الأفغان أمران ضروريان حتى نتمكن من العمل من أجل تخفيف حدة النزاع وإنهاء الحرب، لكنها مازالت قائمة، لأننا لم نجد بديلا بعد".
وأضاف" يجب استكمال عملية تبادل الأسرى وبدء المفاوضات بين الأفغان على الفور. هذا هو المسار الأصح والمعقول نحو الحل".
وفي نهاية فبراير/ شباط الماضي، وفي حفل أقيم في قطر، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان على اتفاق السلام الأول منذ أكثر من 18 عاماً من الحرب، والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا ً وبدء حوار بين الأفغان بعد صفقة تبادل الأسرى.
وأفرجت طالبان حتى الآن عن حوالي 500 من بين نحو 1000 من عناصر الأمن الأفغاني الأسرى لديها ضمن الاتفاق، فيما أطلقت الحكومة الأفغانية حتى الآن عن أكثر من 4000 من عناصر طالبان من بين نحو 5000 تطالب الحركة بتحريرهم.
ولكن تصريحات لمسؤولين أفغان مؤخرا أشارت إلى أن كابول ترفض الإفراج عن 600 من عناصر "طالبان" المتبقية لتورطهم في جرائم شديدة الخطورة.