وبحسب موقع "بلانيت نيوز"، وفقا لحسابات العلماء إذا استمر انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بالوتيرة الحالية، فإن مستواه خلال خمس سنوات قد يتجاوز المستوى الذي بلغه في عصر "البليوسين".
1 فبراير 2020, 13:28 GMT
وصمم العلماء نموذجا لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في عصر البليوسين، باستخدام المؤشرات الخاصة بمستوى عنصر البورون، وتمكنوا من إجراء تقدير دقيق لنطاق ثاني أكسيد الكربون في ذلك العصر الجيولوجي.
ووفقا لنتائج هذه الدراسة، اتضح أن مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون في أحر فترة من فترات الاحترار العالمي في العصر القديم، ارتفع في الغلاف الجوي للأرض إلى 380-420 جزءا في المليون.
ويبلغ مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون اليوم في الغلاف الجوي خلال الوقت الحالي، 415 جزءا في المليون، ويرتفع سنويا بمقدار 2.5 جزء في المليون.
ويؤكد العلماء ضرورة إدراك البشر للكارثة، حتى يتم العمل على تخفيف عواقبها قدر الإمكان.