ووفقاً لأخصائي علم الأوبئة، فإن كون الفيروس التاجي لا يصيب الجميع بنفس القدر، فهذا ما يتجلى من خلال اختلاف قابلية الإصابة بالمرض بين الأشخاص المختلفين من حيث فصيلة الدم.
وأضاف بقوله "فصيلة الدم هي سمة محددة وراثيا، وهي متوارثة. لذلك، يمكننا أن نفترض أن هناك مناعة خلقية من عدوى الفيروس التاجي أيضا".
وفي كون السمات الوراثية تلعب دورا كبيرا في قابلية الشخص للإصابة بفيروس كورونا، فقد أتفق مع هذا الرأي عالم الفيروسات، البروفيسور أناتولي آلتشتاين.
وأردف قائلا بهذا الصدد "من الممكن جدا أن هناك جزءا من الناس لديهم مناعة متزايدة من الفيروس التاجي بسبب المناعة الخلقية. نحن لا نعرف بالضبط بعد كيف نتعرف على هؤلاء الأشخاص، لكنهم أقل من النصف، أي أقل بكثير من النصف".
ويشار إلى أن أعراض مرض فيروس "كورونا" تتفاوت بشكل كبير. لا يصاب بعض الأشخاص بأي أعراض على الإطلاق، بينما يصاب آخرون بأعراض شديدة لدرجة أنهم يحتاجون في النهاية إلى الاستعانة بأجهزة التنفس. وقد رجح خبراء أن هذا قد يعود إلى فصيلة الدم لدى كل شخص.