إيران تنتقد الصمت الأوروبي حيال حادثة تفجير "نطنز" وعدم الالتزام بالاتفاق النووي

أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الإثنين، إنه "من غير المعقول توقع التزام إيران بواجباتها وفق الاتفاق النووي في وقت لا تلتزم فيه الأطراف الأوروبية بتعداتها".
Sputnik

وأضاف كمالوندي، في مقابلة مع صحيفة "اعتماد" الإيرانية، "من الطبيعي أن تحاسب الأطراف الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي على تقاعسها وعدم امتثالها لالتزاماتها في هذا الاتفاق، ومن غير المعقول أن يتوقعوا من إيران أن تلتزم التزاما تاما بواجباتها في الاتفاق النووي في حين لايلتزمون هم بتعهداتهم".

وأضاف أن "بعض وسائل الإعلام الغربية تتحدث عن أن حادثة نطنز بسبب عمل تخريبي أو هجوم، ولم نشاهد أي موقف إدانة أو تقبيح لمثل هذه الحادثة، مثل هذه المواقف نعتبرها سلوكا مزدوجا وغير مقبول".

وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق اليوم، أن "طهران سترد بحزم على أي حكومة أو نظام يثبت تورطه في حادث مجمع نطنز النووي في أصفهان وسط إيران". وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في تصريحه الصحفي الأسبوعي، إنه "وفيما يتعلق بالسبب في حادث نطنز يقوم زملاؤنا وأصدقاؤنا في مختلف المواقع بدراسة القضية للوصول إلى حصيلة نهائية ولو ثبت تورط أي حكومة أو نظام في الحادث فمن الطبيعي سيكون لإيران رد حازم ومهم وسيرون بأن زمن اضرب واهرب قد ولىّ".

كما حذرت طهران، الثلاثاء الماضي، من أن تمديد حظر السلاح المفروض عليها سيدمر الاتفاق النووي، في ظل تحركات أمريكية على الصعيد الأممي لتمديد ذلك الحظر الذي ينتهي في أكتوبر/ تشرين الأول.

مناقشة