أعلنت الجمعية الفلكية في مدينة جدة السعودية على حسابها الرسمي في "تويتر" عن ظاهرة تشهدها مدينة مكة، اليوم 15 يوليو / أيار في السعودية.
ونوهت الجمعية إلى أن التعامد الثاني يحدث بالتزامن مع عودة الشمس من مدار السرطان وتوجهها جنوبا إلى خط الاستواء، حيث "تتوسط خط الزوال وتصبح على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة"، ما سيؤدي لاختفاء ظل الكعبة في توقيت آذان الظهر، بحسب منشور الجمعية على "فيسبوك".
وحول أسباب هذه الظاهرة، بينت الجمعية الفلكية أن هذا التعامد يعود إلى ميل محور دوران الأرض بزاوية 23.5 درجة، ما يؤدي إلى انتقال الشمس بين مداري السرطان شمالا والجدي جنوبا، مرورا بخط الاستواء، في ظاهرة تتكرر مرتين كل عام.
وأشارت الجمعية إلى إمكانية معرفة اتجاه الكعبة في المناطق البعيدة والعربية والإسلامية عن طريق استخدام أي قطعة مثبتة بشكل عمودي على الأرض ومراقبة ظلها لحظة التعامد، ويدل الاتجاه المعاكس لامتداد الظل مباشرة نحو مكة بدقة تعادل دقة التطبيقات الذكية في الهواتف المحمولة.