وبحسب وكالة "أسوشيتيد برس"، تم إعدام ويسلي إيرا بوركي، في المجمع الإصلاحي الفيدرالي في تير هوت بولاية إنديانا. حُكم عليه بالإعدام بتهمة اختطاف وقتل فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا قبل تقطيعها إلى أشلاء وحرقها وإلقاءها في بركة للصرف الصحي.
كما أدين في محكمة ولاية كانساس باستخدام مطرقة لقتل امرأة تبلغ من العمر 80 عامًا مصابة بشلل الأطفال. وفي كلمته الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام قال: "أنا نادم بشدة على الألم والمعاناة التي سببتها لعائلة جنيفر –الفتاة- أنا آسف للغاية".
كما أعرب عن ندمه على معاناة ابنته بسبب أفعاله. قائلًا في آخر كلماته: "أنا نادم بشدة على الألم الذي سببته لابنتي، التي أحبها كثيرا. هذا القتل المطهر لا يخدم أي غرض على الإطلاق. شكرا جزيلا".
عندما تم حقن المادة الكيميائية الفتاكة، أخذ بوركي نفسًا عميقًا عدة مرات ورمش بشكل متكرر، ثم وضع رأسه مرة أخرى على السرير المتحرك، وتأكدت وفاته 8:19 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
حضر والد الفتاة، ويليام لونج، وزوجته تنفيذ الحكم، وقال إن "التأخيرات منذ محاكمة عام 2003 كانت مؤلمة وكان سعيدًا بانتهاء الأمر"، مضيفًا: "أتمنى أن يتعفن في الجحيم".
بينما كانت كلمات بوركي الأخيرة واضحة، يقول محاموه إن صحته العقلية قد تدهورت بشكل خطير، لدرجة أنه لم يكن لديه القدرة على تحمل الزيارات الطويلة مع فريقه القانوني، وكثيرًا ما نسي الحقائق والتواريخ الرئيسية.
وكتب القاضية سونيا سوتومايور التي عارضت حكم الإعدام: "الشروع في إعدام بوركي الآن، رغم الأسئلة الخطيرة والنتائج المتعلقة بكفاءته العقلية، يلقي بغطاء من الشك الدستوري على الحالات التي لا رجعة فيها".