وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن غواصة نووية تابعة للبحرية الملكية البريطانية كادت أن تصطدم بعبّارة "Stena Superfast VII" محمّلة بمئات الركاب، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، بحسب تقرير نشره فرع التحقيق في الحوادث البحرية التابع للحكومة البريطانية.
وأضاف أن الفاصل الزمني لاصطدام الغواصة النووية بالعبّارة كان 30 ثانية فقط، لولا نجاح طاقم السفينة في اتخاذ إجراءات عاجلة وتنفيذ مناورة حادة لتفاديها.
وكانت السفينة- العبّارة تقل 282 شخصا، وتبحر بين بلفاست وكاينرايان في جنوب غربي اسكتلندا، وكانت تسير بسرعة 21 عقدة، ولكن أسيء تقدير سرعتها من قبل طاقم الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية، التي كانت تبعد عنها 250 مترا فقط.
وأشار التقرير إلى أن ما حدث يعد أخطر حادث اصطدام وشيك في التاريخ المعاصر، كما أنه ثالث حادث بين غواصة تابعة للبحرية البريطانية وسفينة أخرى خلال 4 سنوات، وهو أمر مقلق من وجهة نظر فرع التحقيق في الحوادث البحرية التابع للحكومة البريطانية.
ولم يذكر التقرير اسم الغواصة، التي مقرها في فاسلاين في اسكتلندا لأسباب أمنية.