بغداد - سبوتنيك. ذكر بيان لوزارة الدفاع البريطانية تحت عنوان "الجيش البريطاني يغادر معسكر التاجي، لكنه لم يغادر العراق بأي حال من الأحوال" أن "داعش تسبب في دمار وفوضى في جميع أنحاء الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة. فقد قتل الآلاف ودمر المدن، وترك الجثث والأنقاض في أعقابه، وقد استمر على ھذا النحو حتى هبّ التحالف العالمي ووضع حدا لتماديه".
ولفت البيان إلى أن "القوات البريطانية المنتشرة في أنحاء البلاد عملت على مدى السنوات الست الماضية، على تدريب أكثر من 120000 ألف منتسب في قوات الأمن العراقية، وهي الآن في وضع يمكنها من تسليم مهمة التدريب هذه في أحد المعسكرات العراقية إلى المدربين العراقيين لتولي المهمة".
وأكد البيان أن "التهديد الذي يواجه التحالف في العراق حقيقي للغاية، حيث تتعرض بعض المواقع لهجمات منتظمة بالنيران غير مباشرة، ففي وقت سابق من هذا العام، أدى هجوم من هذا النوع إلى حادث مأساوي تمثل بوفاة نائب عريف برودي جيلون، وهي ملاحظ فني تعمل في الطبابة القتالية في قوات الإحتياط".
وأشار البيان إلى أن "داعش يحتفظ بالقدرة على شن هجمات على غرار حرب العصابات داخل العراق وإظهار التأثير الأيديولوجي الذي يلهم الهجمات إلى أبعد من ذلك".
يذكر أن قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تقليص قواعدها في العراق، بتسليم أول قاعدة عسكرية لها للجيش العراقي، بعد تقديم الحكومة العراقية شكوى دولية ضد الانتهاكات الأمريكية التي تسببت بمقتل 6 وإصابة 12 من أفراد الأمن بداية مارس/ آذار الماضي.