وأعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، خلال اتصال هاتفي، أمس الأربعاء، عن تأييدهما لحل الأزمة الليبية بالطرق الدبلوماسية، وتسهيل الحوار بين الليبيين.
من جانبه أعلن القائم بأعمال رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية لدى ليبيا، جامشيد بولتايف، أن هناك فرص لإقرار وقف لإطلاق النار في ليبيا حيث أن هناك عدد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة تعمل بنشاط على هذا.
كما أشار إلى أن روسيا وتؤيد بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها وحل جميع الخلافات دبلوماسيا.
وأكد قائلاً: "روسيا لا تدعو إلى وقف إطلاق النار فحسب، بل هو موقفنا المبدئي. أي مفاوضات لا يمكن أن تكون إلا بعد وقف إطلاق النار"، مضيفا: "ولذلك، أيدنا المبادرة التي اتخذها رئيس البرلمان في الشرق عقيلة صالح، وتتوخى اتخاذ خطوات ملموسة تجمع بين جميع الأطراف المتحاربة".
وتشهد ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.