وأضاف: "كما نعلم جميعاً أن كل دول العالم تفخر وتعتز بتراثها وآثارها التاريخية التي هي جزء من الماضي وأساس للحاضر ونبراس وطني للمستقبل لاسيما أن تراثنا الأكرم والأشرف في كل أنحاء المعمورة فهو يتعلق برسولنا صلّى الله عليه وسلم".
وأوضح: "مجموعة لیست بالقليلة من مقتنيات حجرات بيوت النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة منهوبة منذ زمن وتمت سرقتها وهي الآن موجودة في قصر الباب العالي في إسطنبول في تركيا، وهنالك مقتنيات أخرى توجد في بعض الدول العربية، ولا يتسع الوقت لذكر تفاصيلها، ولكن حبذا لو تحركت وزارة الثقافة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للمطالبة بإعادة هذه الآثار إلى مكانها الصحيح بالطرق السليمة عبر المنظمات المهتمة بالتراث والتنوع الحضاري".
وتابع: "المرحلة الحالية للوزارة هي بدایات عمل وإقرار الاستراتيجية الوطنية للثقافة، لكن لابد أن نركز علی هذا الجانب المهم، والذي يعني مستقبل أعمال وإنجازات الوزارة لا سيما وأنه يتبع لها إحدى عشرة هيئة، وتحتاج إلى تحقيق هذه الاستراتيجيات وتلبية طموح المملكة لإبراز تاريخنا العمراني والتراثي وكل ما يتصل بثقافتنا التي هي القوة الناعمة للدول".
واختتم: "المملكة من أكثر دول العالم احتواء للتراث الثقافي غير المادي بتنوعه وأصالته وتقاليده وثرائه في كل منطقة من مناطق المملكة، لذا نأمل من وزارة الثقافة اتخاذ ما يلزم لصيانة وحفظ هذا التراث، وأيضا إبرازه للعالم ومشاركة الثقافات الأخرى تراثنا المتميز والذي يستحق منا الكثير من الاهتمام".