يعتقد الخبراء أن قدرته على اكتشاف التهديد، وتحديد طريقة الرد، وإطلاق الصواريخ وتدمير الهدف في أربع ثوانٍ فقط، تجعل نظام الدفاع الجوي تهديدًا عالميًا يضطر العالم إلى مراقبته بصمت.
بحسب الصحيفة المصرية Sasapost، حتى وقت قريب، كانت هناك ثلاثة أنظمة صاروخية للدفاع الجوي متفوقة في العالم. كانت "إس-400" الروسية الأفضل، تليها باتريوت وثاد. كان ذلك حتى أنشأت روسيا نظام صواريخ "إس-500"، والذي تجاوز جميع أنظمة الدفاع الجوي الموجودة في العالم من حيث الأداء.
وأشارت الصحيفة إلى ميزات "إس-500". النظام القادر ليس على ضرب الصواريخ متوسطة المدى فقط، وإنما أيضًا الأهداف في الفضاء القريب، واعتراض أي سلاح يتم إطلاقه من علو مرتفع من طائرة مسيرة. يمكنه إسقاط طائرة أو صاروخ، حتى إذا تجاوزت سرعتها سرعة الصوت. ستتمكن إس-500 من اكتشاف وتدمير 10 صواريخ باليستية على الفور بسرعة تتراوح من 18 إلى 25 ألف كيلومتر في الساعة. ارتفاع إصابة الهدف يصل إلى 200 كيلومتر.
لذلك، تخلص الصحيفة إلى أن نظام الصواريخ الروسي قادر على إسقاط فخر الولايات المتحدة – المقاتلة الشبح إف-35. تشير كل هذه الخصائص التقنية إلى أن إنشاء نظام الصواريخ الروسي "إس-500" يمثل بداية حقبة جديدة.