وكشفت التصوير المحوسب أن مومياء "الطفل الصغير" ماهي إلا مجرد طين بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الحبوب شكلت فقط بهدف تجسيد إله الموت "أوزوريس" عن الفراعنة المصريين.
وكان التابوتان المحنطان جزءا من مجموعة تحف احتفظ فيها لفترة طويلة داخل المتحف، لكن الموظفين العاملين شككوا في سجلاتها الرسمية، والتي أشارت لاحتوائها على "قلوب محنطة".
قال رون هيليل الباحث في متاحف حيفا: إن المومياء تعرف باسم "مومياء الحبوب"، أو "مومياء الذرة".
وأوضح هيليل أن هذه المومياء تحتوي على الطين والحبوب، وشكلت لتأخذ شكل مومياء "أخذت اسمها"، مضيفا أنها "كانت رمزا للإله أوزوريس".
وأظهرت الصور السينية أن التابوت الآخر يحتوي على الأرجح بداخله صقر محنط، وهو مخلوق مرتبط "بحورس" إله الشمس عند الفراعنة القدماء.
قال الباحث عند مشاهدته هيكل النسر: "يمكننا تحديد شكل عظام ما يشبه الطائر، لم أكن أتوقع ذلك".
وتم الكشف عن الطبيعة الحقيقية للمومياوات من خلال الجمع بين المسح بالأشعة المقطعية التقليدية مع الأشعة المقطعية المتطورة ذات الطاقة المزدوجة.