ويعتقد الخبراء أن هذه "الحياة الذكية" التي تعيش على كوكب المريخ، اتخذت من الأنفاق والكهوف التي شكلتها طبيعة المريخ البركانية قديما، مكانا للعيش هربا من طبيعة طقسه "غير المريحة".
ويعتقد هؤلاء العلماء، أن المريخ (يبعد حوالي 33 مليون ميل عن الأرض)، يتعرض بشكل مستمر للأشعة الكونية الضارة، ما جعل "الحضارات الذكية" تتخذ من باطن الأرض مسكنا لها، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وحدد فريق من العلماء والباحثين مهمتهم القادمة في محاضرة ألقوها في المؤتمر الثالث للكواكب الذي عقد في شهر فبراير/ شباط الماضي في أمريكا.
وبحسب العالم الأمريكي، شاريتو فليليبس ليندر: "إذا كانت الحياة موجودة هناك فمن الأفضل الحفاظ عليها تحت سطح الأرض".
ويحاول فريق من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" استكشاف ما إذا كانت هناك أي علامات على الحياة في الوقت الحالي أو في السابق متواجدة داخل كهوف وأقنية الحمم البركانية الجافة في كوكب المريخ.
ويتوقع بعض الخبراء ان يتمكن البشر في المستقبل من العيش في كهوف المريخ البركانية، وبحسب العالم، باسكال ليم، الباحث في الكواكب في مركز "ناسا أميس" للأبحاث في كاليفورنيا: "في المريخ وفي أماكن أخرى من الكون، يمكن لأنابيب الحمم البركانية أن تحدث الحياة والموت بنفس الوقت".